ديكو قال أمس خلال عرض جواو فيليكس عبارة كاشفة للغاية: “كنا نظن أنه في ظل ظروفنا كان من المستحيل أن يأتي جواو فيليكس بكل الجهد الذي كان علينا بذله”.
بهذا التصريح ، أوضح المدير الرياضي الجديد لبرشلونة أنه نظرًا لوضع اللعب النظيف في راتب برشلونة و عقد فيليكس في أتلتيكو مدريد والصعوبات في تحصيل رافعة ليبيرو التي توقفت عن دفع 40 مليونًا كان عليهم دفعها إلى برشلونة قبل 29 أغسطس، كان قبول راتب المهاجم البرتغالي بمثابة الخيال, وأكثر من ذلك مع العلم أن أتلتيكو مدريد كان يطلب ما طلبه بالفعل من تشيلسي الموسم الماضي: أن يقوم النادي الذي يعيره بدفع جزء من إطفاء تعاقده و راتب اللاعب الموافق للموسم الحالي , و كل موسم من الاستهلاك كان يعادل حوالي 18 مليون يورو (كلف أتلتيكو مدريد 127 مليونًا ووقع لمدة 7 مواسم) ويقدر أن راتبه بـ 14 مليون …. الكثير من المال بالنسبة برشلونة.
وفي هذا السياق كان رهان لاعب واضحا على المخاطرة بكل شيء في ورقة واحدة وتقديم نفسه لنادي برشلونة علنا، الأمر الذي أغلق بقية الأبواب بما في ذلك الاستمرارية في أتلتيكو.
جواو كرس نفسه للتكيف مع الواقع الاقتصادي الضيق لنادي برشلونة . ولكن كما قال جواو فيليكس في عرضه كان لديه حلم منذ أن كان صغيرًا وأراد تحقيقه حتى لو كان ذلك على حساب خسارة الكثير من المال , وهذا الذي حدث.
كما أوضحت مصادر مطلعة على المفاوضات لـ MD، جواو فيليكس قرر تخفيض راتبه بمقدار النصف حتى يتمكن برشلونة من تولي مسؤولية اعارته , علاوة على ذلك وافق على ما طلبه منه أتلتيكو مدريد: تمديد عقده، مما يعني أن ما يجب حسابه كاستهلاك سنوي لتوقيعه بأقل من تلك الـ 18 مليون المذكورة أعلاه، نظرًا لأن البرتغالي الآن مدد عقده لمدة موسمين.
باختصار، عملية يمكن للبارسا أن يجلب فيها الدولي البرتغالي، في حين أن ذلك أمر اعتبره ديكو نفسه “مستحيلاً” قبل شهر، مع العلم ما يجنيه الدولي البرتغالي سنوياً.