يطمح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على التباهي بكأس العالم حول ملعب باريس سان جيرمان لكن النادي يشعر بالقلق من رد الفعل العنيف الذي قد تتلقاه هذه الإيماءة.
قاد النجم الأرجنتيني منتخب بلاده إلى المجد العالمي يوم الأحد، بتسجيله هدفين ومرة أخرى في ركلات الترجيح، حيث فاز فريق أمريكا الجنوبية على فرنسا 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل المثير 3-3.
باريس سان جيرمان يتردد بشأن قبول طلب ميسي
وبحسب ما ذكره موقع “جول”، يريد ميسي البالغ من العمر 35 عامًا عرض الكأس الذهبية الشهيرة في ملعب “حديقة الأمراء”، لكن رؤساء النادي مترددون في ضوء رد الفعل الذي قد يثيره.
وفي حال فوز الأرجنتين على أي خصم آخر غير فرنسا في بطولة مونديال 2022، فمن غير المرجح أن يكون باريس سان جيرمان قد واجه مشكلة مع ميسي الذي كان يستمتع بإعجاب المخلصين الباريسيين.
ولكن مع الأجواء الصعبة لنهائي المونديال وطريقة الخسارة المفجعة بركلات الترجيح، فإنه قد لا تزال المشاعر قاسية للاعب الفرنسي الوحيد في باريس سان جيرمان، كيليان مبابي.
وتعرض مبابي وهو أكبر اسم في النادي الفرنسي ومنافس لميسي باعتباره أعظم لاعبي جيله لشعور سييء بعد النهائي، رغم فوزه بالحذاء الذهبي في المسابقة بعد ثلاثية رائعة في شباك الأرجنتين.
وقد يكون لقاءً محرجًا في غرفة الملابس، خاصة بعد أن سخر زميل ميسي الدولي إيميليانو مارتينيز من اللاعب ذو الـ24 عامًا من خلال طلب “لحظة صمت” له في غرفة الملابس ثم رفع دمية صغيرة معه، وعليها وجه مبابي، بينما كان بجانب ميسي في موكب النصر بالعاصمة بوينس آيرس.
وعلى ذلك فإن باريس سان جيرمان حذر من تأجيج أي توتر بين نجومه، بالإضافة إلى إزعاج الجماهير التي يغلب عليها الطابع الفرنسي، حيث غادرت البلاد مرارة بعد النهائي.
ومن الجدير بالذكر أن باريس سان جيرمان سيعود إلى مباريات ما بعد كأس العالم في 28 ديسمبر عندما يستضيف ستراسبورج، إنهم يتفوقون على لينس بخمس نقاط في قمة جدول الدوري الفرنسي.