قرر نادي باريس سان جيرمان الفرنسي فرض عقوبة الإيقاف على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، حسب المعلومات التي ذكرتها إذاعة مونت كارلو الفرنسية، مساء اليوم الثلاثاء.
النادي الباريسي أظهر عينه الحمراء للبرغوث الأرجنتيني بعدما سافر إلى المملكة العربية السعودية دون الحصول على إذن مسبق من النادي، لذلك قرر فريق ملعب بارك دي برانس فرض عقوبة تأديبية بحق ليو.
وأشارت الإذاعة إلى أن النادي قرر إيقاف ميسي لمدة أسبوعين كاملين، ما يعني حرمانه من اللعب مع الفريق في المباريات المقبلة، وحتى انتهاء فترة العقوبة، علماً بأن فترة الإيقاف ستدخل حيز التنفيذ الفوري.
ولم يعلن باريس عن عقوبة ميسي حتى الآن، مع توقعات بصدور بيان رسمي من النادي الفرنسي في القريب العاجل، لتوضيح الأمور في هذا الصدد.
وفي ضوء العقوبة، سيضطر ميسي للابتعاد عن الفريق الباريسي في المباراتين المقبلتين ضد تروا ثم أجاكسيو، على أن تكون عودته في مباراة أوكسير في الحادي والعشرين من مايو الجاري.
الجدير بالذكر أن عقد ميسي مع إدارة باريس يصل لخط النهاية في يونيو القادم، ويرتبط اللاعب بقوة بالعودة من جديد إلى ناديه السابق، برشلونة الإسباني، في الموسم المقبل.
كأس العالم لن يشفع لليونيل ميسي للفوز بالكرة الذهبية
وتوّج ميسي بجائزة “الأفضل” من الفيفا قبل بضعة أشهر، بفضل تتويجه بلقب كأس العالم 2022، رغم أنه قدّم أداء متواضع في الموسم الماضي، والذي كان موسمه الأول مع باريس سان جيرمان.
وقررت صحيفة فرانس فوتبول الفرنسية أن تُدرج تقييم بطولة كأس العالم في جائزة الكرة الذهبية لعام 2023، وليس 2022 كما فعل الفيفا، مما يعني أن البرغوث هو المرشح الأبرز حتى هذه اللحظة لتحقيق الجائزة، لكن مهمته هذه المرة أكثر صعوبة، لأن الجائزة سوف يتم تسليمها في شهر نوفمبر، مما يعني أن المصوتين لن يكونوا متأثرين بتتويجه بمونديال قطر، على عكس ما حدث في جائزة “ذا بيست”.
وفي حال خسر ميسي لقب الدوري الفرنسي، سيخسر الكثير من حظوظ الفوز بالجائزة للمرة الثامنة على التوالي، لأنه سيكون خسر جميع الألقاب الممكنة مع باريس هذا الموسم، بخروج محبط من الكأس في دور 16، وإقصاء مبكر من دوري أبطال أوروبا، وخسارة الدوري الأقل تنافسية بين جميع الدوريات الأوروبية الكبرى.
أضف إلى ذلك، خسارة لقب الدوري ستجعل تجربة ميسي مع باريس تظهر بشكل أكثر سوءاً، وسيتم وصفها بـ “الفشل المطلق”، لأن الفريق لم يتقدم بتاتاً بوجوده، بل على العكس، بدأ يفقد الألقاب التي كان يهيمن عليها في السنوات الأخيرة.